دعت منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات الناجمة عن نقص المياه.
جاء ذلك في بيان، بمناسبة الاحتفال بـ«اليوم العالمي للمياه» والموافق 22 مارس من كل عام.
ودعا البيان إلى «تضافر الجهود لمواجهة تحديات الوصول إلى المياه بشكل موثوق، وإدارة المخاطر الأخرى المتعلقة بالمياه، من أجل تحسين الصحة والمعيشة والازدهار الاقتصادي».
وقال الأمين العام يوسف العثيمين إن «تفاقم نقص المياه، والجفاف أو الفيضانات التي زادت شدتها بسبب تغير المناخ في العديد من دول منظمة التعاون الإسلامي «عددها 57»، أدت إلى تغيرات اقتصادية وديموغرافية أثرت سلبا على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في تلك الدول».
وأكد العثيمين على أهمية التعاون الدولي لمعالجة القضايا المتعلقة بالمياه، مشيرا إلى رؤية المنظمة للمياه في عام 2012، تبنت وثيقة شاملة لتعزيز التعاون وتطوير الخبرات وتبادل المعرفة من أجل مستقبل مائي آمن.
وجدد العثيمين التأكيد على التزام المنظمة بتعزيز الشراكات الدولية من أجل الإدارة المستدامة لموارد المياه، وتعزيز الوعي المجتمعي للحفاظ على المياه، وتطوير مصادر وأنظمة بديلة للمياه، من أجل بلوغ الهدف المشترك لمستقبل مائي آمن، حسب البيان ذاته.
وتعاني بعض الدول العربية والإسلامية، أزمات قائمة أو محتملة في توفير الموارد المائية، أبرزها فلسطين بسبب سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى مصر والسودان بسبب إنشاء «سد النهضة» الإثيوبي.