قال الرئيس التنفيذي لهيئة متحف الحضارة المصرية، أحمد غنيم، إن موكب المومياوات الملكية الفرعونية، الذي يضم 22 مومياء سيتحرك 3 أبريل المقبل، في مشهد يتم لأول مرة في تاريخ البلاد عبر “احتفال غير مسبوق وحضور شخصيات عالمية”.
وأوضح غنيم، أن مصر “ستشهد في 3 أبريل يوما مشهودا في تاريخها، عبر احتفال لنقل 22 مومياء لـملوك وملكات من المتحف المصري بميدان التحرير إلى مثواهم الأخير في المتحف القومي للحضارة”.
ولفت إلى أن هناك “موكبا عالميا سينقل هذه هذه المومياوات وستتقدمه عربات (ذات اللون الذهبية التاريخية) وخيول وطلقات نارية احتفالية واستعراضات ومشاركة من نجوم الفن”.
وأفاد بأن “الموكب سينتظره في متحف الحضارة عبد الفتاح السيسي، ومجموعة من الشخصيات المصرية والعالمية”.
وأشار إلى أنه سيكون في الموكب “مومياء أشهر الملوك التي حكمت مصر الفرعونية مثل رمسيس الثاني وحتشبسوت”.
وعن توقيت حدوثه في ظل تدابير مواجهة كورونا، أوضح أن مدة الرحلة ستدخل في حدود الساعة، وسط متابعة كل القنوات المحلية وحضور “كبير” لأخرى عالمية، وإجراءات احترازية.
وبيّن غنيم أنه ليس هناك منع للمتابعة الجماهيرية للموكب “العالمي” المتحرك، ناصحا بعدم المشاركة الجماهيرية، والمتابعة التلفزيونية للتفاصيل من بدايتها إلى نهايتها.
وتابع أن “هذا أول مهرجان وأول موكب في تاريخ مصر يجمع هؤلاء الملوك مجتمعين”، مؤكدا أنه عند قدومهم أول مرة إلى متحف التحرير لم يأتوا مجتمعين ولا في موكب.
وأكد أن عربات الموكب مصممة بشكل تاريخي وفني وأثري يعبر عن الحدث وقيمته.
وسيخضع الحفل لتصوير جوي وتأمين أمني عال، حتى الوصول إلى مكان العرض الدائم بمتحف الحضار.
وترجع المومياوات إلى عصر الأسر الفرعونية (حوالي 1580 ق.م ـ 1085 ق.م)، ومن بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.