استشهد مؤذن فلسطيني وأصيب عشرات بحالات اختناق، الجمعة، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن «فلسطينيا استشهد إثر إصابته بالرصاص الحي في الرأس، في بلدة بيت دجن قرب نابلس».
ويدعى الشهيد الفلسطيني «عاطف حنايشة» ويبلغ من العمر 48 عامًا، ويعمل مؤذنًا بمسجد «موسى بن نصير» في البلدة ذاتها.
وكانت مواجهات اندلعت في بلدة «بيت دجن»، إثر تفريق مسيرة أسبوعية، منددة بالاحتلال الإسرائيلي، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية «بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال» بحق حنايشة.
وطالبت شهود العيان والمنظمات الحقوقية والإنسانية بـ«توثيق تفاصيل هذه الجريمة توطئة لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية، والمحاكم الوطنية المختصة وللمنظمات والمجالس الأممية ذات الصلة».
وشيع مئات الفلسطينيين، مساء الجمعة، جثمان الشهيد «حنايشة» إلى مقبرة البلدة، وهم يكبرون ويرددون هتافات التنديد بالاحتلال والوفاء للشهداء.