احتلت مصر مصر المركز الثالث في ترتيب أكثر الدول استيرادا للأسحلة في آخر 5 سنوات بنسبة 8.5% من الواردات العالمية.

جاء ذلك بحسب تقرير لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولية «SIPRI».

وأوضح المعهد أن صادرات الأسلحة استقرت عالميا خلال السنوات الخمس الماضية المنتهية في 2020، لأول مرة منذ مطلع الألفية الحالية، بعد زيادات حادة شهدتها السنوات الماضية حتى 2015.

وسجل الشرق الأوسط زيادة ملحوظة بنسبة 25% خلال تلك الفترة من حيث استيراد الأسلحة.

وحسب التقرير أصبحت  السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم على مدى السنوات الخمس الماضية،حيث استحوذت على 11% من واردات الأسلحة العالمية، 79% منها مصدرها الولايات المتحدة. وعززت البلاد خلال هذه الفترة قدراتها الجوية بشراء 91 طائرة مقاتلة أميركية.

وجائت الهند في المركز الثاني من حيث أكثر الدول استيرادا للأسلحة بنسبة 9.5%، تلتها مصر في المركز الثالث بنسبة 5.8% ثم أستراليا بنسبة 5.1% والصين بـ4.7%.

وأوضح «SIPRI»، أن تراجعا طرأ على صادرات الأسلحة لكل من روسيا والصين خلال الفترة بين «2016 – 2020»، قابله نمو لدى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، ضمن قائمة البلدان الخمس الأكثر تصديرا للسلاح.

وذكر المعهد أن شحنات الأسلحة عالميا لم تنمو بين 2011 – 2015 و2016 – 2020، «ومع ذلك، ما تزال عمليات تصدير الأسلحة قريبة من أعلى مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة».

وقال بيتر دي ويزمان، كبير الباحثين في «SIPRI» للأسلحة والإنفاق العسكري، بحسب التقرير: «من السابق لأوانه القول ما إذا كانت فترة النمو السريع في عمليات نقل الأسلحة على مدى العقدين الماضيين قد انتهت».

وما تزال الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة عالميا، حيث زادت حصتها العالمية من صادرات الأسلحة من 32 إلى 37% خلال الفترة؛ إذ زودت واشنطن 96 دولة بأسلحة رئيسية في 2016-2020.

وزاد التقرير: «ما يقرب من نصف من صادرات الأسلحة الأميركية ذهب إلى الشرق الأوسط.. شكلت السعودية وحدها 24% من إجمالي صادرات الأسلحة الأميركية».

تعد روسيا ثاني أكبر مصدر للأسلحة عالميا، لكن تراجعت صادرتها بنسبة 22% حتى نهاية 2020، مقارنة مع الفترة المنتهية في 2015، وشكلت حصتها 20% من صادرات الأسلحة عالميا.

وزادت فرنسا المصنفة كثالث أكبر مصدر أسلحة حول العالم، صادراتها بنسبة 44%، لتستحوذ على 8.2% من صادرات الأسلحة العالمية.

وزادت ألمانيا المصنفة كرابع أكبر مصدر من الأسلحة، صادراتها بنسبة 21%، لتشكل حصتها 5.5%من الإجمالي العالمي.

وانخفضت صادرات الصين، خامس أكبر مصدر للأسلحة في العالم، بنسبة 7.8%، لتشكل 5.2% من إجمالي صادرات الأسلحة.