اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الأربعاء، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من منزله بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقال أحد أقارب الشيخ صبري إن قوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، حاصرت المنزل وطلبت من الشيخ مرافقتها وأضاف “لم توضح القوات الإسرائيلية أسباب الاعتقال”.
من جانبه، قال محامي الشيخ صبري حمزة قطينة إن “قوات كبيرة جدا من رجال المخابرات اقتحمت في ساعات الصباح الباكر، منزل الشيخ صبري وقامت باعتقاله بطريقة وحشية”.
وأضاف قطينة للصحفيين “تم اعتقال الشيخ صبري واقتياده إلى مركز تحقيق المسكوبية للتحقيق معه، بتهمة مخالفة أمر قانوني”.
وتابع موضحا “يدّعون أن الشيخ صبري، ينوي المشاركة في مجلس لسماع قصة الإسراء والمعراج، في مصلى باب الرحمة وإن هذا-وفق زعمهم-مخالفة لأمر قانوني”.
وتابع المحامي قطينة “لا شك أن هذا الاعتقال هو قمة في الظلم والقهر والتنكيل بحق الشيخ صبري، وهو استمرار لمسلسل الاجراءات التنكيلية والقمعية التي تمارسها هذه السلطات ضد الشيخ، ولا يمكن أن يفسر الا ضمن هذا التفسير”.
ويقع منزل الشيخ صبري في بلدة الصوانة، المطلة على البلدة القديمة بالقدس.
وسبق للسلطات الإسرائيلية أن اعتقلت صبري عدة مرات في الماضي، ومنعته لعدة أشهر من الدخول إلى المسجد الأقصى.
ويبلغ الشيخ صبري من العمر 82 عاما، وسبق أن شغل منصب مفتي القدس والديار الفلسطينية (1994-2006).