أعلن النظام السوري إصابة بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا، وخضوعهما للحجر الصحي المنزلي.
وقالت الرئاسة السورية في بيان لها، «بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفيروس كوفيد – 19، أجرى الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد فحص الـ PCR، وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفيروس، علما أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة».
ولفت البيان إلى أن الأسد وزوجته سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
وكانت قد أكدت مصادر طبية رسمية في دمشق دخول البلاد في الموجة الثالثة من الوباء، مع ازدياد في عدد الإصابات التي كانت قد تراجعت الشهر الماضي.
وأعلنت دمشق، الخميس الماضي، تسلمها لقاحات مضادة لكورونا من «دولة صديقة» لم تسمها، علما بأن مسؤولين حكوميين سبق وكشفوا عن إجراء محادثات مع روسيا والصين بشأن الحصول على لقاحات، دون الإعلان عن نتائج تلك المحادثات.
