أكدت مصر والسودان، الثلاثاء، أهمية التوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ الحقوق المائية للبلدين.
جاء ذلك في بيان مشترك، نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، على هامش زيارة وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي للقاهرة، حيث التقت نظيرها المصري، سامح شكري.
وحسب البيان، أكد الجانبان على “أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي يحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان، ويُحقق مصالح الدول الثلاث (إضافة لإثيوبيا) ويُحدُ من أضرار المشروع على دولتي المصب (مصر والسودان)”.
وشدد البيان على أن البلدين لديهما “إرادة سياسية ورغبة جادة لتحقيق هذا الهدف في أقرب فرصة ممكنة”، مطالبين إثيوبيا بإبداء حسن النية والانخراط في عملية تفاوضية فعّالة من أجل التوصل لهذا الاتفاق.
وأعرب البلدان عن تقديرهما للجهد الذي بذلته جمهورية جنوب إفريقيا خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، في تسيير مسار مفاوضات سد النهضة، كما رحبا بتولي جمهورية الكونغو الديمقراطية قيادة المفاوضات بعدما تولي رئيسها فيلكس تشيسيكيدي رئاسة الاتحاد.