وافق الاحتلال الإسرائيلي على نقل مئات الجرعات من لقاح فيروس «كورونا» إلى القوات متعددة الجنسيات المسؤولة عن حفظ السلام في سيناء، بعد طلب أميركي، حسب هيئة البث العبرية «كان».
وأعلنت هيئة البث العبرية الرسمية (كان)، أن «إسرائيل» ستسلم 2400 جرعة لقاح للقوة متعددة الجنسيات المتمركزة في سيناء، المسؤولة عن حفظ السلام.
وذكرت الهيئة الإسرائيلية أن تنفيذ الخطوة سيتم في القريب العاجل، دون تحديد موعد.
وأوضحت أن الطلب الأميركي تلقاه مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية، دون تسميته.
وأضافت «كان» أن القضية «كانت مطروحة للنقاش الداخلي في وزارة الدفاع، وحصلت على موافقة الجهات المعنية، بعد تقديم مبرر سياسي وأمني للتحرك».
مع ذلك، أكدت هيئة البث أن القوة الدولية من المتوقع أن تتحمل تكاليف اللقاحات ونقلها إلى معبر نيتسانا الحدودي بين إسرائيل وسيناء.
وتأسست القوة متعددة الجنسيات لمراقبة نزع السلاح في سيناء بموجب معاهدة السلام التي أُبرمت بين مصر وإسرائيل عام 1979، وتقلص حجمها في السنوات القليلة الماضية بعد أن كثفت الدولتان التعاون الأمني في مواجهة متشددين إسلاميين في سيناء.
إلا أن كلا من الاحتلال ومصر رفضا في السابق اقتراحات من واشنطن بخفض المشاركة الأميركية في القوة التي يشير موقعها على الإنترنت إلى أن قوامها يبلغ 1154 من العسكريين بينهم حوالي 452 أميركيا.
وتضم القوة، وفقا لموقعها الإلكتروني، عسكريين من 13 دولة وتغطي مهامها منطقة تتجاوز مساحتها عشرة آلاف كيلومتر مربع في سيناء.