أجرت قطر ومصر، الثلاثاء، مباحثات في الكويت، حول الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ «بيان العلا» الخاص بالمصالحة الخليجية.
وفي 5 يناير الماضي، صدر بيان «العلا» عن القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا شمال غربي السعودية، معلنا نهاية أزمة حادة اندلعت في 5 يونيو 2017، بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن وفدين رسميين من مصر وقطر، عقدا بالكويت اجتماعهما الأول لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية بعد بيان قمة العلا بالسعودية.
وأضاف البيان أن الجانبين «رحبا بالإجراءات التي اتخذها كلا البلدين بعد التوقيع على بيان العلا كخطوة على مسار بناء الثقة بين البلدين الشقيقين».
وعقب توقيع بيان العلا، جاءت إجراءات بين تلك الدول شملت فتح أجواء وحدود، وإعادة تدريجية في العلاقات الدبلوماسية، وهو ما تم بعضه بين مصر وقطر مؤخرا.
كما بحث الاجتماع، وفق البيان، «السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها بما يعزز مسيرة العمل المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية».
وأعرب الجانبان عن تقديرهما للسعودية على استضافتها للقمة الخليجية الأخيرة التي توجت بإصدار بيان العلا، بحسب البيان ذاته.
كما تقدما بالشكر للكويت، وفق البيان، على استضافتها للاجتماع الأول بينهما، وعلى الجهود التي قادتها لرأب الصدع وحرصها على تعزيز العمل العربي المشترك.
وكانت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا بريا وجويا وبحريا، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة إياه “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.