أظهرت صور التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية أن الإمارات بدأت في تفكيك قاعدتها العسكرية في إريتريا، حسب وكالة «أسوشييتد بريس» الأميركية.
وكانت الإمارات قد أنشأت قاعدتها في مدينة «عصب» الإريترية عام 2015؛ لنقل الأسلحة والقوات السودانية إلى اليمن.
وتأتي هذه الخطوة تزامنًا مع انسحاب الإمارات من الحرب في اليمن.
وسابقًا، اتهمت حكومة «الوفاق» الليبية المعترف بها دوليًا أن «الإمارات تقوم بتهريب الأسلحة إلى ليبيا عبر قاعدة “عصب” نفسها».
وتحتوي القاعدة على ميناء مطل على ساحل البحر الأحمر، ومهبط طيران عسكري.
ونشرت الإمارات في هذه القاعدة آليات قتالية مختلفة، منها دبابات من طراز «لوكلير» ومدافع ذاتية الدفع من طراز «هاوتزر G6» ومدرعات قتالية من طراز «BMB-3»، ومروحيات هجومية وطائرات مسيرة وغيرها من أنواع الطيران الحربي.
كما بنيت في القاعدة ثكنات استضافت عسكريين إماراتيين ويمنيين وسودانيين جرى نقلهم إلى عدن على متن سفينة «SWIFT-1» التي تعرضت لهجوم على أيدي قوات جماعة الحوثيين عام 2016.
وتقول «أسوشييتد بريس»: «في الفترة الأخيرة وصلت الإمارات على الأرجح إلى حدود توسعها في النزاع اليمني المأزوم».
وأضافت: «تظهر لقطات جديدة من أقمار صناعية أن الإمارات، بعد الإعلان عن سحب قواتها من اليمن في صيف 2019، شرعت في إخراج المعدات من القاعدة وحتى تفكيك منشآت مقامة حديثًا».