أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى قطاع غزة، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا “الإجراء التعسفي المنافي لجميع الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية”.
وأشارت إلى أنه جرى نقل ألفي جرعة من لقاح “سبوتنيك في” (Sputnik-V) الروسي إلى قطاع غزة، إلا أن سلطات الاحتلال منعت إدخالها.
وأضافت أن هذه الجرعات كانت مخصصة للفرق الطبية العاملة في غرف العناية المكثفة المخصصة لمرضى كوفيد-19، والطواقم العاملة في أقسام الطوارئ، مؤكدة أن الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة تتوصلان مع المنظمات الدولية لإدخال اللقاحات بأقصى سرعة إلى قطاع غزة.
وكانت هذه الدفعة هي الأولى من لقاحات كورونا إلى غزة التي يعاني قطاعها الصحي -بفعل سنوات الحصار الإسرائيلي الـ14- نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يقوض فرص مواجهة تفشي الفيروس.
وفي 4 فبراير، أعلنت وزارة الصحة تسلم 10 آلاف جرعة من اللقاح الروسي، وأكدت أن دفعة جديدة من اللقاحات ستصل إلى فلسطين خلال الأيام القادمة، دون ذكر مواعيد محددة.
وبلغ مجموع الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين 190 ألفا و316، من بينها 2133 وفاة، ومن بين إجمالي الإصابات سُجل 53 ألفا و593 إصابة في غزة، منها 537 وفاة.