أكد الدكتور محمد بسيوني –أستاذ بكلية الإعلام بجامعة الأزهر- أن "هذه قرارات ثورية بامتياز تأخرت كثيرا، ولكن أن تأتي اليوم أفضل من ألا تأتي على الإطلاق".
وأضاف "بسيوني" في تصريح خاص لشبكة" رصد" الإخبارية :"أتمنى أن تكون هذه القرارات بداية لتطهير حقيقي لأخطر مؤسسات الدولة قاطبة، وأحد أذرع نظام مبارك الطويلة التي كان يستخدمها في إرهاب هذا الشعب وإحكام قبضته عليه وحماية ممارساته هو وعصابته في سرقة المال العام".
وتابع قائلا: "نعم كان هناك قضاة مستقلون، ولكنهم كانوا أفرادا أما المؤسسة القضائية فكانت بؤرة للفساد المباركي بامتياز", متمنيا أن تحقق هذه الخطوة الكبيرة الإصلاح المؤسسي المنشود ، وأن يتم التوافق على دستور توافقي يلبي طموحات هذا الشعب بعد أن قام بثورة أشاد بها العالم أجمع ، وأن نعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس قانونية يتساوى فيها المصريون جميعا في الحقوق والواجبات".
وأوضح الدكتور محمد عبد الحميد – معيد بكلية الإعلام جامعة الأزهر – الجميع اطمئن في هذا التوقيت بأن الثورة بدأت تؤتي ثمارها عقب هذه القرارات التي طال انتظارها كثيرا .
وأشار عبد الحميد إلى أن "تطهير القضاء من فلول المخلوع مطلب عاجل وحتمي، ولابد أن يستمر الرئيس في هذا الطريق حتى يكون بمصر قضاء شامخ يضمن لها النهضة، والرقي، والارتقاء علي كافة المستويات".
