شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

السعودية تفرج عن لجين الهذلول ونوف عبدالعزيز.. وبايدن يرحب

أطلقت السلطات السعودية، الأربعاء، سراح الناشطتين لجين الهذلول ونوف عبد العزيز، بعد نحو 3 أعوام من التوقيف، وفق مصادر عائلية وحقوقية.

وأكدت لينا وعلياء شقيقتا لجين، في تغريدتين عبر حسابهما الموثق في “تويتر”، أن الأخيرة وصلت المنزل بعد 1001 يوم في السجن.

https://twitter.com/LinaAlhathloul/status/1359548847853363201/photo/1

فيما قالت منصة “معتقلي الرأي” المعنية بحقوق الموقوفين السعوديين، عبر تويتر: “السلطات تفرج عن الناشطة لجين الهذلول بعد 1001 يوم من الاعتقال التعسفي”.

قبل أن تعلن المنصة ذاتها خروج المدونة والناشطة السعودية نوف عبد العزيز، التي تم توقيفها إثر التضامن مع لجين الهذلول وأخريات.

وهو ما أكدته منظمة القسط الحقوقية (غير حكومية خارج المملكة)، عبر حسابها توعلى تويتر أيضا.

وفي 15 مايو 2018، أوقفت السلطات السعودية عددا من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، بينهن الهذلول إثر اتهامات لهن بالمساس بأمن البلاد، مقابل تأكيدات حقوقية أن التوقيف مرتبط بدفاعهن عن حقوق المرأة.

ولم يصدر عن السعودية تعليق فوري بشأن ما أعلنته أسرة لجين الهذلول، التي نادت منظمات حقوقية دولية بإطلاق سراحها منذ توقيفها، ولا بشأن ما ذكرته المنصة بشأن نوف عبد العزيز.

وفي 28 ديسمبر الماضي، قضت المحكمة الجزائية بالرياض بسجن الهذلول مدة 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف تنفيذ نصف مدة الحكم، ليتبقى للناشطة 3 أشهر في السجن آنذاك، بعدما قضت عامين و7 أشهر قيد الاحتجاز.

ويقول نشطاء بمنصة تويتر الأربعاء إن نوف عبد العزيز من “أبرز المدونات السعودية وأيقونات الحراك المدني”، وتم توقيفها على إثر تضامنها مع الهذلول وأخريات، دون أن يوضحوا هل واجهت أحكاما قبل خروجها أم لا.

وبعد نحو أقل من شهر من وصول جو بايدن للبيت الأبيض وتعهدات أمريكية بمتابعة الملف الحقوقي السعودي، اتخذت الرياض هذا الشهر إجراءات غير معهودة تضمنت إعداد تشريعات جديدة وإطلاق سراح موقوفين طالبت منظمات حقوقية بإطلاق سراحهم الآونة الأخيرة.

والخميس، أطلقت الرياض، “مؤقتا” سراح الإعلاميين بدر الإبراهيم، وصلاح الحيدر، اللذين يحملان الجنسية الأمريكية، وكانا موقوفين منذ عامين، بحسب منصة معتقلي الرأي.

فيما أعلن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الإثنين، اعتزام بلاده إجراء “موجة إصلاحات” خلال هذا العام بملفات تلقى “انتقادات حقوقية” من منظمات دولية، وأبرزها تعديل نظام الأحوال الشخصية الذي يقول مراقبون إنه “مقيد” للمرأة.

وبينما تدور أحاديث رسمية بالرياض عن علاقات متوازنة مع واشنطن، ووجود حريات وحقوق واسعة ببلادها، يتحدث معارضون خارج المملكة عن “انتهاكات” وأعداد كبيرة من الموقفين ومطالبات لممارسة ضغوط أمريكية على السعودية لتحسين الملف الحقوقي.

من جانبه، رحب الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الأربعاء، بإطلاق السعودية سراح الناشطة لجين الهذلول.

وقال بايدن، في مؤتمر صحفي، بث على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن إطلاق السعودية سراح لجين الهذلول “قرار صحيح وصائب”.

 

(الأناضول)



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023