أكد الدكتور محمد السنوسي -أخصائي الجراحة والمسئول عن المستشفي الميداني المتواجدة في بداية شارع باب اللوق- أن هناك أكثر من 50 حالة مصابة بالخرطوش، كما أن هناك بعض الإصابات ناتجة عن طلق ناري وتم نقلها إلى المستشفى، مؤكدا أنهم يعيشون الآن في معاناة وذلك لنقص مستلزمات الجراحة والإسعافات الأولية لمساعدة المصابين .
وصرح "السنوسي" لشبكة "رصد" الإخبارية أن عدد المصابين في حصيلة الاشتباكات مساء أمس (الخميس) وحتى الآن وصل إلى 230 مصاب، موضحا أن أغلب الإصابات حالات إغماء و جروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم وخاصة الرأس والوجه نتيجة التراشق بالرخام والسيراميك .
وأضاف أنه كان ضمن الفريق الذي توجه الساعة الثانية صباح اليوم إلى قيادات الداخلية لوضع حلول لإنهاء الاشتباكات والتوصل إلى هدنة.
وأوضح "السنوسي" أنه بعد الاتفاق على وقف الاشتباكات بالشروط المتفق عليها وهي تسليم 85 شخص من المقبوض عليهم مقابل عودة المتظاهرين إلى ميدان التحرير للتظاهر السلمي بعيدا عن أي شكل من أشكال العنف، باء هذا الاتفاق بالفشل فبعد أن قاموا بإقناع المتظاهرين بالعودة إلى الميدان قامت بعض قيادات الداخلية بإبلاغ المتظاهرين بأنهم لن يفرجوا إلا عن 13 شخص فقط الأمر الذي أثار حفيظة المتظاهرين فتجددت الاشتباكات مرة أخرى.