قال عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن أمن الخليج هو أحد الثوابت الراسخة للسياسة المصرية.
وجاء ذلك خلال استقباله نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بحضور وزير الخارجية سامح شكري.
وأكد السيسي على «خصوصية العلاقات المصرية الخليجية»، معربا عن تطلعه لتطوير العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات.
وأشار إلى ن أمن الخليج مرتبط بالأمن القومي المصري، وذلك كأحد ثوابت السياسة المصرية الراسخة.
وشدد على «مبادئ السياسة المصرية الهادفة إلى البناء والتعاون ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي أصيل»، وذلك في إطار من «الاحترام المتبادل والالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، والتكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي».
وفي ذات السياق أشاد الحجرف بـ«الدور الاستراتيجي والمحوري لمصر في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن جميع قضايا الأمة العربية».
وتمثل القاهرة المحطة الثالثة للحجرف، ضمن «جولة شملت كلاً من الأردن والعراق في أعقاب مخرجات العلا»، تضمنت بحث التعاون أيضا، وفق بيان لمجلس التعاون.
ومنذ شهر وقعت دول الرباعي العربي القاهرة والرياض وأبو ظبي والمنامة مع قطر على إعلان إتمام المصالحة الخليجية، لإنهاء أكثر من 3 سنوات من المقاطعة.
وعقب التوقيع على إعلان المصالحة جاءت إجراءات بين تلك الدول شملت فتح أجواء وحدود، وإعادة العلاقات الدبلوماسية، وهو ما تم بعضه بين مصر وقطر مؤخرا.