أخلت وزارة الداخلية سبيل الصحفي في قناة الجزيرة محمود حسين، بعد 4 سنوات من الاعتقال.
ويأتي إخلاء السبيل، بعد نحو 4 سنوات من الاحتجاز على ذمة تهم ينفيها متعلقة بـ«نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة».
ورحبت قناة الجزيرة القطرية، بالإفراج عن الصحفي محمود حسين، وقالت في بيان: «شبكة الجزيرة إذ ترحب وتسعد بالإفراج عن الزميل محمود، فإنها ترى أنه لا يجوز أن يتعرض أي صحفي لما تعرض له من معاناة خلال السنوات الأربع الماضية، فقد سلبت حريته واعتقل تعسفياً بلا جرم سوى أنه سعى إلى نقل الخبر بمهنية وموضوعية».
واعتبر البيان أنه «خلال فترة اعتقاله التعسفي أصبح محمود حسين رمزا لحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم».
وفي ديسمبر 2016، اعتقلت قوات الأمن حسين، لدى عودته إلى مصر في إجازة من عمله بالعاصمة القطرية الدوحة.
ويأتي إخلاء سبيل حسين بعد نحو شهر من توقيع دول الرباعي العربي القاهرة والرياض وأبو ظبي والمنامة مع قطر على إعلان إتمام المصالحة الخليجية، لإنهاء أكثر من 3 سنوات من المقاطعة.
وعقب التوقيع على إعلان المصالحة جاءت إجراءات بين تلك الدول شملت فتح أجواء وحدود، وإعادة العلاقات الدبلوماسية، وهو ما تم بعضه بين مصر وقطر مؤخرا.
كما تأتي الخطوة بعد نحو أسبوعين من تولي إدارة أميركية جديدة السلطة في الولايات المتحدة بقيادة جو بايدن، الذي أكد أنه «سيواجه القمع في كل مكان».