قدمت الممثلة رانيا يوسف، الأربعاء، اعتذارا للشعب، وأعلنت أنها سلمت سفير العراق في القاهرة، أحمد رشيد، شكوى تتضمن ملفا بملابسات حوار أجرته مع قناة عراقية وأثار انتقادات وجدلا واسعا.
وظهرت رانيا، أواخر العام الماضي، في برنامج يقدمه الإعلامي العراقي، نزار الفارس، عبر قناة الرشيد، متحدثة عن ملابس الفنانات الجريئة، وارتداء الحجاب. ورأى البعض في حديثها «مساسا بالأخلاق والدين».
وقالت رانيا، في بيان عبر حسابها الموثق بـ«تويتر»، إنها تلقت «أسئلة سمجة (خلال الحلقة) فكان ردها التلقائي الإجابة بسخرية وضحك».
وأضافت أن إجابتها بخصوص ملابس الفنانات وإظهار «مفاتنهن»، واستخدامها للآية القرآنية «وأما بنعمة ربك فحدث»، ظهرت بطريقة «مجتزئة»، فضلا عن رد ينتقد الحجاب «أثار مشاعر من سمعوه».
وتابعت أن «رأيها في عدم ارتداء الحجاب شخصي (..) وأرسلت (عقب تسجيل الحلقة وقبل بثها) رسائل للمذيع أطلب منه حذف سؤاله وإجابتي، لأني خشيت أن يحدث بلبلة ووعد (بذلك) بعد سؤال القناة».
وأردفت أنها فوجئت، بالرغم من أنها «لم تتقاض أي مقابل مادي»، ببث اللقاء كاملا.
واستطردت: «على ذلك تشرفت بلقاء سفير العراق، وتقدمت بشكوى تتضمن ملفا كاملا موثقا بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث من اجتزاء وخداع قبل وبعد الحوار».
وزادت بأنها «بصدد أيضا اتخاذ إجراءات قانونية في العراق، ضد إدارة القناة والمذيع».
وقدمت رانيا اعتذارا للمصريين على ما اعتبرته «حوارا مجتزأ».
ولم يتسن على الفور الحصول علي تعقيب من القناة ولا ومذيعها، غير أن «الفارس» نفي في تصريحات لوسائل إعلام مصرية الشهر الماضي، قيامه باجتزاء حديث رانيا، مشددا على أنها رحبت بالحوار، ثم ذهبت إلى عكس ذلك بعد «الهجوم الكبير عليها عقب بث الحلقة».
ويتابع رانيا عبر حسابات منصات التواصل ملايين المتابعين، وهي تُعرف بارتداء ملابس يعتبرها البعض كاشفة لجسدها، وأثارت جدلا بإطلالاتها الجريئة في مهرجانات سينمائية، وواجهت دعوات قضائية تتهمها بالمساس بالأخلاق، وهو ما تنفي عادة صحته.
الأناضول.