قال الجيش السوداني في بيان، إنه يعتزم السعي لاستعادة ما تبقى من أراضي بلاده «الواقعة تحت السيطرة الإثيوبية».
وأكد نائب رئيس أركان الجيش «عبد الله البشير»، أن القوات المسلحة السودانية ستظل سدًا منيعًا لحفظ أمن البلاد وحماية أراضيه.
وتابع: «لن نصبر على قتل النساء والأطفال، ولنا أرض تضع إثيوبيا يدها عليها، سوف نسعى لإعادتها فهي معروفة للجميع أنها سودانية».
وقال: «جيش السودان لن يفرط في شبر واحد من أراضي منطقة “الفشقة” بالشريط الحدودي مع إثيوبيا».
ومنتصف يناير الجاري، طالب المتحدث باسم مجلس السيادة السوداني، إثيوبيا بالانسحاب من منطقتين داخل الحدود السودانية في ولاية القضارف.
وفي 28 ديسمبر الماضي، قال مسؤول في الجيش السوداني إنه تم استعادة أرض فقدتها بلاده منذ 20 عامًا في منطقة «الفشقة» الحدودية مع إثيوبيا، مؤكدًا أن الجيش سيستعيد ما تبقى من أراضٍ بـ«طرق أخرى».
ووصفت إثيوبيا خطوة الجيش السوداني بأنها «ابتزاز» من جارتها الغربية.
ولاحقًا أطلقت إثيوبيا جهودًا دبلوماسية لإخراج القوات السودانية من الأراضي التي دخلتها، والعودة إلى آليات الحوار الطبيعية لحل النزاع الحدودي المستمر منذ قرن.
ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 1902، والتي وقعت في 15 مايو من العام نفسه، في أديس أبابا، بين إثيوبيا وبريطانيا -نيابة عن السودان-، وتوضح مادتها الأولى الحدود الدولية بين البلدين.