أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نيتها إعادة الدعم المقدم للفلسطينين، مؤكدة مساندتها لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وتراجعها عن عدة قرارات اتخذتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال ريتشارد ميلز، القائم بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة، إن إدارة بايدن تعتزم إعادة الدعم للفلسطينيين واتخاذ خطوات لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية التي أغلقتها إدارة ترامب.

وأضاف: “سيكون دعم حل متفقا عليه لوجود دولتين حيث تعيش إسرائيل في سلام وأمان إلى جانب دولة فلسطينية تنعم بمقومات البقاء”.

وحسب رويترز، قال ميلز: “نأمل في إمكانية بدء العمل على بناء قدرة الجانبين على إيجاد مناخ يمكننا فيه أن نساعد على التوصل إلى حل مرة أخرى”.

وتابع ميلز: “لا نتخذ تلك الخطوات كمن يسدي معروفا للقيادة الفلسطينية، المساعدة الأميركية تفيد ملايين الفلسطينيين العاديين وتساعد في الحفاظ على مناخ مستقر يفيد الفلسطينيين والإسرائيليين كليهما”.

وأوقفت إدارة ترامب تمويلا سنويا قيمته نحو 360 مليون دولار كانت تقدمه الولايات المتحدة إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).