أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن تفجيرين وقعا، الخميس، وسط العاصمة العراقية بغداد، وخلفا عشرات القتلى والجرحى.
وذكرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم عبر حسابها على تليجرام، في وقت متأخر الخميس، أن الهجوم نفذه «أبو يوسف الأنصاري» و«محمد عارف المجاهد»، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفجر الانتحاريان نفسيهما وسط متبضعين في سوق بساحة الطيران وسط بغداد، ما خلف 32 قتيلا و110 جريحا، وفق وزارة الصحة العراقية.
وعلى خلفية الهجوم، أقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، 5 قادة أمن بارزين في وزارتي الداخلية والدفاع من مناصبهم.
ومنذ مطلع العام الماضي، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والدهم لملاحقة المنتسبين لتنظيم الدولة، بالتزامن مع تزايد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم، لا سيما في «مثلث الموت» بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).
وأعلن العراق عام 2017، تحقيق النصر على تنظيم الدولة باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.