أعلن حزب «غد الثورة» المعارض، الإثنين، تجميد نشاطه داخل مصر، والانتقال للعمل في الخارج، وذلك لعدم «إمكانية العمل السياسي» داخل البلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، بإسطنبول، لرئيس الحزب أيمن نور، الذي قال إن «رموزا مصرية تداعت لتعلن للعالم الحر أجمع نبأ حزينا وآخر سارا».
وأضاف أن الخبر الحزين هو «إعلان وفاة الحياة السياسية بمصر، في ظل نظام لم يترك جريمة إلا وتورط بها (..) كاغتيال الحق في التعبير، وقبله الحق في الحياة».
وشدد متابعا «مرت 7 سنوات تحمل الحزب عناء الاعتقال، وسجن عدد كبير من الشباب، وتحمل حرق المقرات، ونفي قياداته وحرمانهم من أبسط الحقوق في جوازات السفر، وبالتالي هي سنوات عجاف».
وحول النبأ السار، أفاد «نعلن قرارا صدر عن الحزب بالداخل في 14 ديسمبر الماضي، بتجميد نشاطه داخل مصر كاملا».
واستدرك: «قرار التجميد ليس حلا للحزب بل هو تجميد للنشاط الداخلي، لم نتخل عن شخصية الحزب القانونية والاعتبارية».
وتابع: «هناك اتجاه لتأسيس حزب الغد في فرنسا، ونحترم قوانين الدول التي يتواجد فيها الأعضاء».
ودعا الإدارة الأميركية الجديدة إلى «حوار جاد حول الديمقراطية، ومحو آثار الإدارات السابقة التي أساءت لديمقراطيات المنطقة».
وتأسس الحزب باسم حزب «الغد» عام 2004، وخاض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 2005، وبعد ثورة يناير 2011، أعاد الحزب تأسيس نفسه باسم حزب «غد الثورة».