قالت لجنة أطباء السودان، الأحد، إن عدد قتلى أحداث العنف في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور (غرب) بلغ 48 قتيلا فيما سقط 97 جريحا.
جاء ذلك في بيان نشرته اللجنة (غير حكومية)، أحد أبرز مكونات تجمع المهنيين، على صفحتها الرسمية عبر “فيسبوك”.
وأوضح البيان أن “أحداث السبت الدموية في مدينة الجنينة، خلفت نحو 48 قتيلا و97 جريحا، حسب الإحصائيات الأولية، ومن المتوقع ازدياد هذه الحصيلة”.
وأضاف: “تبذل الكوادر الطبية جهدا كبيرا لتقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين، في ظل الصعوبة البالغة في الحركة، ونقص الكوادر الطبية والمساعدة”.
ووجهت اللجنة نداء عاجلا لحكومة الولاية، من أجل تأمين المرافق الصحية وتوفير وسائل نقل مصحوبة بقوات نظامية، لتمكن الكوادر الطبية من الوصل إلى الجرحى العالقين في مناطق الاشتباكات وإخلائهم إلى المؤسسات العلاجية.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات الحكومية حول ما جاء في بيان اللجنة الطبية، حتى الساعة 3 صباحا بالتوقيت المحلي.
وعلى صعيد متصل، قرر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إرسال وفد إلى مدينة الجنينة، في ولاية غرب دارفور، برئاسة النائب العام تاج السر الحبر، برفقة ممثلين لكافة الأجهزة الأمنية، والعسكرية، والعدلية.
وفرضت السلطات حظر تجوال، السبت، في الولاية، إلى أجل غير مسمى على خلفية أعمال العنف.
كما قرر والي غرب دارفور محمد عبدالله الدومة، تفويض القوات النظامية باستعمال القوة، لحسم ظاهرة الخروج عن القانون، على خلفية أحداث عنف اندلعت مدينة “الجنينة”، إثر مشاجرة بين شخصين خلفت قتيلين وجرح آخرين وحرق لمنازل، بحسب وكالة “سونا”.
ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات دارفور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن مئات الآلاف من قطع السلاح تملكها القبائل، بما فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
المصدر: الأناضول