أغلقت السلطات الأميركية مبنى الكونجرس إثر اشتباك بين أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب وقوات الأمن خارجه، بحسب إعلام محلي.
يأتي ذلك مع بدء الكونغرس جلسة لفرز أصوات المجمع الانتخابي وتأكيد اسم الرئيس الفائز ونائبه.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن أنصار الرئيس ترامب اشتبكوا مع عناصر الشرطة أمام مبنى الكونجرس خلال محاولتهم اقتحامه.
وأشارت الوكالة إلى قيام الشرطة برش رذاذ الفلفل على المحتجين لإبعادهم وإجلائهم من مبنى الكونجرس.
وأوضحت أنه تم إغلاق مبنى الكونجرس، بينما يجتمع أعضاؤه فب الداخل للتصويت على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقبيل بدء جلسة المصادقة، خرج الرئيس ترامب أمام أنصاره وأكد لهم أنه لن يستسلم ولن يعترف بخسارته الانتخابات.
ثم توجه ترامب إلى جانب أنصاره للاحتشاد أمام مبنى الكونجرس قبيل بدء الجلسة.
واقتحم متظاهرون تابعون لترامب مبنى الكونجرس مما أحدث هرجًا كبيرا، ومرت ساعات عصيبة على أعضاء البرلمان وقوات الشرطة التي تؤمنه، إلى حين وصول الحرس الوطني وقوات الحماية.
وفرضت واشنطن حظر تجول من السادسة مساءً حسب التوقيت المحلي.
ودعا بايدن والكتلتان البرلمانيتان للحزبين الديمقراطي والجمهوري، ترامب، لدعوة أنصاره لمغادرة البرلمان فورا والتحلي بالمسؤولية.
وطالب ترامب أنصاره في فيديو بثه عبر صفحته، حجبت تويتر التفاعل معه لاحقا، بأن يعودوا إلى منازلهم، متحدثا مجددا عن عملية تزوير وأن «الانتخابات سُرقت».
ووقعت إصابات في صفوف الشرطة والمتظاهرين إثر الاشتباكات بين الجانبين، ولاقى الحدث تفاعلا عالميا خصوصا بعد صور حية من اقتحام القاعة الرئيسية لمجلس الشيوخ، وأماكن تقع داخل الكونجرس الأميركي.
ومن المتوقع خلال الساعات القادمة أن يصدق الكونجرس على نتائج الانتخابات التي أحصاها المجمع الانتخابي، وتتجه الأمور لإعلان جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.