نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» في تقرير لها، عن القناة 12 العبرية، أن عشرات «الإسرائيليين» الذين سافروا إلى دبي لقضاء رأس السنة الميلادية، أدخلوا الحشيش والماريجوانا إلى الدولة التي لديها قوانين صارمة متعلقة بالمخدرات.
وأشارت إلى أن 8 آلاف «إسرائيلي» وصلوا إلى مدينة دبي للاحتفال برأس السنة الجديدة، في ظل الإغلاقات بسبب تفشي كورونا في دولة الاحتلال، وللاستمتاع بالاحتفالات التي تعيشها الإمارات.
وبحسب القانون الإماراتي، فإن اقتناء المخدرات وتهريبها، قد يؤدي إلى السجن 20 عاما، وفد تصل العقوبة إلى الإعدام.
ويقول أحد «الإسرائيليين» الذين قاموا بتهريب المخدرات الصغيرة إلى دبي لقناة 12 «الإسرائيلية»، إنه غير قلق بشأن القبض عليه، مضيفا: «كل ما فعلناه هو تهريب بعض الحشيش والماريجوانا للاحتفال بليلة رأس السنة والانتشاء، إنه ليس كوكايين، ولا أعتقد أننا سنقع في مشكلة.. نحن ندخن فقط في غرفتنا بالفندق».
فيما قال «إسرائيلي» آخر، إنه لم يعلم بالقوانين الصارمة بالإمارات في ما يتعلق بالمخدرات، وإنه علم بذلك بعد وصوله، وأضاف: «لذلك قررنا تدخينها فقط بغرفنا فقط، ولن نتجول بالحشيش، وننهي كل شي أحضرناه معنا».
ولفت آخر، إلى أن هناك إقبالا من «الإسرائيليين» على الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة في دبي، مضيفا أنهم «يعتقدون أنهم في منازلهم، ويمكنهم فعل ما يريدون»، مشيرا إلى أن معظم السائحين «الإسرائيليين» في دبي لا يرتدون أقنعة، ولا يحافظون على قواعد التباعد الاجتماعي، ويخاطرون بتلقي غرامات عالية جدا”.
وفي منتصف الشهر الماضي، ذكرت التقارير، أن ما لا يقل عن 50 ألف سائح «إسرائيلي» زاروا الإمارات منذ توقيع اتفاق التطبيع، وأن المزيد من السياح «الإسرائيليين» يواصلون التدفق إلى دبي، على الرغم من التحذيرات الأمنية.