خاطب الفريق أول عبد الفتاح السيسى -القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي -خلال اللقاء الذي جمع نحو 1500 من ضباط الجيش والشرطة قائلا: "أنتم تحملتم من أجل بلدكم الكثير، ويجب أن ننظر إلى مصر أولا قبل أي شيء، لأننا لو انكسرنا لن تقوم لمصر قائمة أبدا".
وأكد السيسي أن الله والشعب قد اختص أبناء القوات المسلحة والشرطة بمهمة عظيمة هي تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع وتأمين الناس من الخوف، مشيرا إلى أن هذه المهمة عظيمة يجب على الجميع أن ينتبه لها وللتكليف العظيم الذي منحه الله لنا، وألا نكون أبدا سببا في تخويف الناس.
وأضاف: "لابد أن نكون على وعى بأن ما يراد بمصر لن يتحقق إلا لو استطاع الأعداء هزيمتنا نحن الجيش والشرطة، فهناك مخططات لإيذاء الجيش على حدة، والشرطة على حدة، والجيش والشرطة معا، ولابد أن يكون الحرص على البلد أكبر منا جميعا".
وطالب السيسى كافة القيادات التعبوية للقوات المسلحة بأن يتحاوروا مع القيادات الشرطية على المستويات المختلفة خلال الفترة المقبلة، لتوثيق أواصر التعاون والاتفاق بينهما، وحتى لا يتمكن أحد من النيل من المؤسستين، ليكونا دائما كتلة واحدة ويحافظا على تماسكهما ووحدتهما من أجل أمن مصر .
من جانبه قال اللواء أحمد جمال الدين -وزير الداخلية- أن محاولات نافخي الكير، لن تفلح أبدا في الوقيعة بين الجيش والشرطة.
مؤكدا أن الوطن مستهدف، وهناك من يريد الشقاق بين أهل البيت الواحد، ويعمل جاهدا على تحقيق ذلك، إلا أنهم لن يفلحوا في هذا على الإطلاق.