نددت حركة «حماس»، الاثنين، بقرار للاحتلال الإسرائيلي يقضي بعدم منح الأسرى داخل السجون، التطعيمات ضد فيروس «كورونا».
وكانت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة السابعة «خاصة»، قد قالت إن وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي أمير أوحانا ، أصدر تعليماته مساء السبت، إلى مصلحة السجون بعدم منح الأسرى التطعيمات ضد كورونا.
وربط «أوحانا» التطعيم بالحصول على تصاريح من الجهات الرسمية، فيما أتاح للمستخدمين والعاملين في مصلحة السجون تلقي اللقاح، والمتوقع أن يبدأ توزيعه عليهم الأسبوع القادم.
وقال باسم نعيم، عضو مكتب العلاقات الدولية في «حماس»، في تصريحات صحفية، إن القرار «يخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».
وعدّ ذلك القرار «جريمة حرب ينتهك فيها الاحتلال حقوق الأسرى داخل السجون، وتعكس حجم العنصرية».
وتابع «إن المادتين (146) و(147) من اتفاقية جنيف الرابعة، التي وقّعت عليها دولة الاحتلال، تلزمها بتقديم الرعاية الصحية والعلاج اللازم للأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب».
وحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة «آلاف الأسرى داخل السجون؛ خاصة الأطفال والنساء والمرضى».
ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لـ«للسماح بتقديم اللقاح للأسرى»، مناشدا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ«تحمل مسؤولياتها إزاء ذلك».
ووفق نادي الأسير الفلسطيني «غير حكومي»، فقد بلغ عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا حوالي 140 أسير.
ويعتقل الاحتلال في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم 41 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة 170، والمعتقلين الإداريين «دون تهمة» نحو 380، وفق بيانات فلسطينية رسمية.