طالب عبدالفتاح السيسي المجتمع الدولي بعدم إظهار الدولة المصرية كدولة مستبدة لا تحترم حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن هناك الكثير من منظمات المجتمع المدني التي تعمل بحرية في مصر دون شكوى.
وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على خلفية زيارته لفرنسا: لدينا 55 ألف منظمة مجتمع مدني يعملون في مصر ولم يشتكي منهم أحد من عدم العمل بسهولة او حرية.
وأضاف السيسي: «مصر دفعت ثمنا باهظا جراء الإرهاب وأكثر دولة عانت في هذا السياق، وأنا مطالب بحماية الدولة من تنظيم يعمل في مصر منذ أكثر من 90 عاما».
وفي معرض إجابته عن سوال حول حقوق الإنسان في مصر، قال السيسي: «كنت أتمنى أن يتم سؤالي عن الأوضاع في ليبيا والعراق و سوريا واليمن ولبنان وأفغانستان وباكستان».
وأوضح أنه يجب التصدي للدول التي تحاول زعزعة الاستقرار بالمنطقة، مضيفا: «نعمل على تأمين مستقبل للشعب المصري في منطقة مضطربة».
وأشار السيسي إلى أنه اتفق مع ماكرون على زيادة التعاون بين البلدين، ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وحول مسأله الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أورد السيسي أنه يجب عدم ر الإساءة للرموز والمعتقدات المقدسة، مؤكدا أنه يجب التمييز بين الإسلام كديانة سماوية عظيمة وبعض المتطرفين.
ووصل السيسي، الأحد، إلى فرنسا، لمناقشة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وذلك في ظل غضب واسع من فرنسا في العالم الإسلامي على خلفية نشر الرسوم المسيئة للرسول بالصحف الفرنسية.