قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن فرنسا تعيش مرحلة خطيرة في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون.
وأضاف أردوغان في تصريحات له: «فرنسا تعيش مرحلة خطيرة للغاية مع ماكرون، أتمنى أن تتخلص مما يسببه لها من كوارث في أسرع وقت».
ولفت أردوغان إلى أن فرنسا لن تتخلص من احتجاجات ما يعرف بـ«السترات السفراء» طالما بقي ماكرون في السلطة، لافتا إلى أنها قد تتفاقم بشكل أكبر.
وكان قد سبق للرئيس التركي أردوغان أن انتقد تصريحات ماكرون حول الإسلام، معتبراً إياها «استفزازاً صريحاً وتفتقد للاحترام».
واعتبر أردوغان في كلمة بفعالية بالمجمع الرئاسي، حديث الرئيس الفرنسي عن إعادة هيكلة الإسلام بأنه «وقاحة وقلة أدب».
والخميس الماضي، أطلقت الداخلية الفرنسية حملة تفتيش تستهدف عشرات المساجد وقاعات تأدية شعائر الدين الإسلامي، بذريعة «اتباع هذه الأماكن تعاليم متطرفة».
وقال وزير الداخلية جيرالد درمانين، في تصريحات لإذاعة «آر تي إل» الفرنسية، إن حملة التفتيش «جزء من حملة على المتطرفين الإسلاميين في أعقاب سلسلة من الهجمات”، حسبما نقل موقع قناة “فرانس 24».
كما هدد درمانين قائلاً: «إذا وجدنا أن أياً من هذه المساجد والقاعات تشجع على التطرف؛ فسنقوم بإغلاقها».
ولم يحدد الوزير مواقع هذه المساجد والقاعات، إلا أن مذكرة تم إرسالها إلى قوات الأمن واطلعت عليها بعض وسائل الإعلام، تفيد بأنّ الأماكن المستهدفة تقع في 16 عنواناً بالعاصمة باريس و60 عنواناً آخر موزعة في جميع أنحاء البلاد، حسب المصدر ذاته.