اتهمت مجلة "ليكسبريس" الفرنسية الحكومة الأمريكية بالقيام باختراق "إليكتروني" لمكتب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خلال الأسابيع الأخيرة له بقصر الإليزيه, وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وذكرت المجلة الفرنسية في تقرير لها اليوم الأربعاء أن الوكالة المسئولة عن الحرب الإليكترونية وعن تحديد كيفية منع هجمات القرصنة، قد اكتشفت البرامج الصغيرة المستخدمة لسرقة أو تدمير البيانات في الكمبيوتر ويطلق عليها اسم "دودة" في عدد من أجهزة الحاسب الآلي بقصر الإليزيه.
وأشارت المجلة إلى أنه حتى هذه البرامج وصلت حتى مدير مكتب الرئيس ساركوزي نفسه زافية موسكا, الذي تعرض للقرصنة.
وأضافت المجلة في تقريرها: إن البرنامج المذكور اكتشف في شبكة الإليزيه بعد جولة التصويت الثانية في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في السادس من مايو الماضي وتطلب عملا من جانب خبراء لمدة ثلاثة أيام لإزالته.