وذكر تقرير صادر عن المفتش العام لعمليات مكافحة الإرهاب في إفريقيا، التابع للبنتاجون، أن الإمارات تساعد على ما يبدو في تمويل مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر في ليبيا، وهذا من شأنه تعقيد علاقة الولايات المتحدة الوثيقة مع الدولة الخليجية.
ويعد هذا التقرير أول تقييم رسمي علني من واشنطن عن الدور الذي تلعبه الإمارات في تمويل مجموعة فاغنر، ويأتي في أعقاب هزيمة ترامب، وفوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفي حديثه لصحيفة “فورين بوليسي”، قال فريدريك ويري، الباحث البارز في برنامج الشرق الأوسط بمعهد كارنيغي للسلام الدولي: “يبدو الآن أن هناك وجودا روسيا دائما على خاصرة الناتو، وقد تم تمكينه من قبل حليف للولايات المتحدة”، في إشارة إلى الإمارات.
وأضاف: “لقد علمنا أن هناك تنسيقا ميدانيا في ساحة القتال بين الإمارات وفاغنر، لكن التمويل هو إدانة أخرى لتواطؤ الإمارات”.
واختتمت فورين بوليسي بأنه بينما كانت الانتخابات الأميركية ما تزال في فوضى عارمة عندما اكتشف البنتاجون لأول مرة مقاتلين روس في ليبيا، فإن رحيل إدارة ترامب يجعل من السهل على البنتاجون التحدث علانية الآن.
ولم يصدر على الفور رد من الإمارات على الاتهام الأميركي.
الأناضول