أعلنت السلطة الفلسطينية، الإثنين، أنها تنسق مع الأردن لحماية المسجد الأقصى من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها تتابع باهتمام كبير التصعيد الإسرائيلي تجاه المسجد الأقصى وساحاته على كافة المستويات، العربية منها والإسلامية والإقليمية والدولية.
وأضافت الوزارة أنها تجري تنسيقا مع الجانب الأردني لتوفير الحماية للمسجد الأقصى.
وأوضحت أن الاجتماع المنعقد، الأسبوع الماضي بالعاصمة عمان، بين وزيري خارجية فلسطين رياض المالكي، والأردن أيمن الصفدي، يأتي في هذا الإطار.
وأدانت استهداف الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية للمسجد الأقصى من خلال تصعيد الاقتحامات اليومية المتواصلة والدعوات العلنية لحشد المزيد من المشاركين فيها.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية، أداء الطقوس التلمودية (طقوس دينية يهودية) في ساحات المسجد.
وأردفت: «تنظر فلسطين بخطورة بالغة لهذا التصعيد خاصة في ظل المرحلة الانتقالية الراهنة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب».
وتسمح شرطة الاحتلال منذ عام 2003، باقتحام المسجد في جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت، عبر باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة للأردن، والمسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، بوقف الاقتحامات، لكن شرطة الاحتلال لم تستجب.