تقدمت السفارة الأذربيجانية لدى باريس، بشكوى لدى السلطات القضائية من أجل التحقيق في جرائم حرب ارتكبها مواطنون فرنسيون في إقليم «كاراباخ».
وذكرت السفارة في بيان عبر «تويتر»، الجمعة، أنها تقدمت بشكوى لدى السلطات القضائية الفرنسية من أجل التحقيق في جرائم حرب ارتكبها فرنسيون من أصل أرمني وغير أرمني، في «كاراباخ».
وأضافت أنه «بحسب معلوماتنا التي أكدتها وسائل إعلام فرنسية أيضا، مرّ عدد كبير من المرتزقة الفرنسيين من أصل أرمني وغير أرمني المرتبطين باليمين المتطرف الفرنسي إلى يريفان، قبل توجههم إلى الأراضي الأذربيجانية التي كانت تحتلها أرمينيا».
وأوضحت أنها طالبت بفتح تحقيق لدى مكتب الادعاء الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب، لوضع حد لأعمال هؤلاء الإرهابيين الذين يشكلون خطرا كبيرا على الأمن الدولي والإقليمي.
وبيّنت السفارة أن السلطات القضائية الأذربيجانية مستعدة للتعاون مع السلطات الفرنسية في إطار مقتضيات القانون الدولي.
وفي 10 نوفمبر الجاري، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في إقليم «كاراباخ»، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية.
فيما اعتبر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الاتفاق بمثابة نصر لبلاده، مؤكدا أن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، على قبول الاتفاق مكرها.
كما نص الاتفاق على استعادة أذربيجان السيطرة على كل من محافظة أغدام حتى 20 نوفمبر الجاري، ولاتشين حتى 1 ديسمبر المقبل.
والأحد، أعلن نائب الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، منح أرمينيا مهلة إضافية، حتى 25 نوفمبر الجاري، من أجل إخلاء مدينة كلبجار المحتلة، بسبب ظروف الطقس في المنطقة.