استخدمت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية صورة لمجسم أسمته «الهيكل الثاني» اليهودي، في إعلان ترويجي لها، لرحلات ستبدأ في مارس المقبل، تُسيّرها إلى الأراضي المحتلة.
ونشرت الشركة المملوكة بالكامل للحكومة الإماراتية، الإثنين، شريطا تسويقيا قصيرا للترويج لرحلات تعتزم تسييرها إلى «إسرائيل»، تحت عنوان «زيارة تل أبيب».
وظهر في الإعلان المرئي صورة لأحد الأزقة بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، باعتباره أحد المعالم في «إسرائيل».
وقالت الشركة إنها ستبدأ في الثامن والعشرين من شهر مارس المقبل بتسيير رحلات يومية من وإلى تل أبيب.
ولكنّ الشريط يُظهر مجسما كُتب أسفله «الهيكل الثاني» باللغة الإنجليزية، باعتباره أحد المعالم في «إسرائيل».
وتقول خارجية الاحتلال، على موقعها الإلكتروني، إن الهيكل الثاني دُمر على يد القوات الرومانية في العام 70 ميلادية.
ورسميا، تؤكد إسرائيل أن «الهيكل الثاني»، كان موجودا في المكان الذي يتواجد فيه المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة الآن.
ويطالب المتطرفون اليهود في «إسرائيل»، بهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل على أنقاضه.
كما يستخدم المتطرفون هذا الادعاء كمبرر لاقتحام حرم المسجد الأقصى، بشكل شبه يومي، وإقامة الصلوات فيه.
ويرفض المسلمون والعرب الزعم اليهودي، ويؤكدون أن المسجد الأقصى مكان مقدس للمسلمين فقط.