قال مصدر في الشرطة الفرنسية، الأحد، إن وزارة الداخلية تستعد لترحيل 231 أجنبيا، للاشتباه في تبنيهم معتقدات دينية متطرفة، وذلك عقب حادثة مقتل معلم عرض على تلاميذه رسوما تسيء للنبي.
وطلب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين من مسؤولي الشرطة المحليين إصدار أوامر الطرد في اجتماع عقد عصر الأحد، حسبما ذكر ذات المصدر.
وقال المصدر من الشرطة إن من بين العدد الإجمالي للمشتبه بهم 180 مسجونا و51 آخرون من المقرر اعتقالهم خلال الساعات المقبلة.
وأضاف أن دارمانين طلب أيضا من الهيئات التابعة للوزارة فحص طلبات من يرغبون في الحصول على وضع لاجئين في فرنسا عن كثب.
وبحسب تعريف الحكومة الفرنسية، فإن المتطرفين هم «أناس على علاقة بالراديكالية، يرجّح أنهم يرغبون في السفر إلى الخارج للانضمام إلى جماعات إرهابية أو المشاركة في أنشطة إرهابية».
ولاقت واقعة قتل مدرس تاريخ فرنسي على خلفية إساءته إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم إدانات عربية متوالية، استنكرت أيضا السماح بالإساءة للنبي، بدعوى حرية الرأي والتعبير.