قال وزير الخارجية السعودي «فيصل بن فرحان» إن تطبيع بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي سيحدث في نهاية المطاف، في إطار «خطة السلام الفلسطينية الإسرائيلية».
وأضاف بن فرحان: «نحن ملتزمون بالسلام وهو ضرورة استراتيجية للمنطقة، والتطبيع مع إسرائيل في نهاية المطاف جزء من ذلك، وهذا ما اقترحته خطة السلام العربية وما جاء في اقتراح المملكة عام 1981».
وأضاف: «لذلك نحن دائما نتصور أن التطبيع سيحصل، لكن علينا أيضا أن نحصل على دولة فلسطينية وعلى خطة سلام فلسطينية إسرائيلية». وأكد فيصل بن فرحان أن «التركيز الآن يجب أن يخصص لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات في النهاية».
واستطرد قائلا: «الأمر الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى سلام واستقرار دائمين هو اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، و إذا لم ننجح في تحقيق ذلك، فسيبقى الجرح مفتوحا في المنطقة».
من جهة أخرى، تطرق الوزير السعودي للأزمة الخليجية، قائلا: «حال التزام الاشقاء في قطر بمعالجة الدواعي الأمنية التي دعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الارهاب لاتخاذ قرارتها، فإن ذلك سيكون جيداً لأمن واستقرار المنطقة».
وأضاف: «نواصل العمل مع إخواننا القطريين، ونأمل منهم الالتزام بالعمل معنا لحل الأزمة الخليجية (..) ونأمل أن نتمكن من إيجاد سبيل للمضي قدما لمعالجة المخاوف الأمنية المشروعة (..) التي دفعتنا إلى اتخاذ القرارات التي اتخذناها».
وردًا على سؤال عن موعد التوصل إلى هذا الحل، قال وزير الخارجية السعودي: “ليس المسؤول بأعلم من السائل”.