رد محمد عساف، المطرب الفلسطيني الشاب، مساء الخميس، على ما تردد من أنباء حول منعه من دخول فلسطين المحتلة.
وغرد عساف: «حبي وانتمائي لبلدي وتمسكي بالثوابت، والقيم، الوطنية شيء أفخر به كوني أحد أبناء الشعب الفلسطيني المرابط»، مضيفا: «ما يتردد عن منعي من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس وغزة ما هو إلا استمرار لسياسات القمع وكبح للحريات التي يعاني منها أبناء شعبي الذي أنتمي له قلبا وكيانا وروحا. ولن يثنيني عن حب بلادي والتغني بها في كافة المحافل أى شيء بقلبي يابلدي»
وكانت سلطات الاحتلال قد قررت سحب تصريح الدخول، الذي كانت قد منحته للفنان الفلسطيني محمد عسّاف، بداعي التحريض عليها.
وحصل عساف، الذي تعود جذوره إلى قطاع غزة، على التصريح بصفته سفير الشباب لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
ولم تعلق وكالة «أونروا» على قرار الاحتلال.
ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية، الخميس، عن عضو الكنيست من حزب «الليكود» آفي ديختر قوله إن القرار بسحب تصريح الدخول من عساف جاء «إثر الكشف عن مقاطع فيديو، يدعو فيها إلى النضال ضد إسرائيل».
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار «جاء بعد عدة أشهر، عمل خلالها مركز بادين لدراسات الشرق الأوسط، على فضح أنشطة محمد عساف».
وقالت «كجزء من عمله، كشف بادين عن مقاطع فيديو يظهر فيها عساف، وهو يشجع النشاط الإرهابي، ويمتدح الشهداء، ويدعو إلى الكفاح المسلح في دولة إسرائيل».
وقال «على الرغم من أن إسرائيل لا تستطيع منع عساف من دخول الضفة الغربية، لأنه يحمل الجنسية الفلسطينية، إلا أن الدولة تعمل مع وكالة أونروا، لوقف أنشطة عساف في الوكالة الدولية».
وبرز نجم عساف، بعد أن فاز في إحدى المسابقات العربية الشهيرة للأغاني.
ومنذ سنوات يقيم عساف في الإمارات العربية المتحدة .
وقال ديختر «يتم فحص إمكانية العمل مع الإمارات العربية المتحدة، من أجل دراسة كيف يمكن منع عساف من مواصلة أنشطته التحريضية».
ولا يسمح الاحتلال للفلسطينيين من سكان غزة والضفة الغربية، بالدخول إليها إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة.
ولكن تمثيل عساف للأمم المتحدة، يؤهله للحصول على مكانة دبلوماسية، تسمح له بالتنقل.