أعلنت منظمة «نحن نسجل» الحقوقية عن توثيقها لمقتل 8 نساء في بئر العبد بشمال سيناء، خلال 4 أيام فقط في شهر أكتوبر الجاري.
وثقت #نحن_نسجل ارتفاع عدد القتلي من النساء في مركز بئر العبد بمحافظة شمال #سيناء في مصر إلى 8 قتلى خلال أقل من أربعة أيام، وهذا نتيجة قيام قوات الجيش المصري بالسماح للمدنيين بالعودة لمنازلهم دون القيام بتطهير القرى من العبوات الناسفة التي قام تنظيم الدولة بزراعتها سابقا.
(1/3) pic.twitter.com/0VCGFRs8Dp
— We Record – نحن نسجل (@WeRecordAR) October 13, 2020
ووثقت المنظمة الحالات الثمانية، موضحة أن 4 نساء قُتلوا بالأمس في قرية أقاطيه، نتيجة انفجار عبوة ناسفة.
حيث قُتل بالأمس أربعة نساء من المدنيين في قرية أقاطيه نتيجة انفجار عبوة ناسفة وهن:
1- سمية أنور عيد.. عامين.
2- لمياء عيد حرب 17 عامًا.
3- وفاء سليم محمد 28 عامًا.
4- فاطمة نصر عبد اللطيف المسلماني 25 عامًا.(2/3)
— We Record – نحن نسجل (@WeRecordAR) October 13, 2020
وتابعت المنظمة الحقوقية، أن 4 نساء آخريات قتلوا في 10 أكتوبر الجاري لنفس السبب.
وفي تاريخ 10 أكتوبر.. تم قتل السيدتين (منى عامر، ومنى حميد عبد الرازق) إثر انفجار عبوة ناسفة بهم عند عودتهم إلى منازلهم بعد النزوح من قرية قاطية، وفي نفس اليوم قتلت أيضًا السيدة وردة وطفلتها "هبه محمود أبو سليم" نتيجة انفجار عبوة ناسفة في قرية الجناين.
(3/3)
— We Record – نحن نسجل (@WeRecordAR) October 13, 2020
وعاد المئات من سكان القرى المهجرة غرب شمال سيناء، خلال الأيام الماضية، إلى منازلهم، بعد سماح الجيش لهم بالدخول، في أعقاب عدة احتجاجات قاموا بها خلال الأيام القليلة الماضية.
وعبر الأهالي عن صدمتهم من حجم الأضرار التي أصابت القرى نتيجة القصف الجوي من الطيران الحربي، والاشتباكات التي وقعت في القرى بين الجيش وتنظيم «ولاية سيناء».
كان آلاف السكان من قرى غربي مدينة بئر العبد قد تظاهروا في بداية الشهر الجاري، على حدود قراهم التي هجروا منها، للمطالبة بضرورة العودة إليها بشكل فوري. واعتبروا أن السبب الذي تركوا من أجله منازلهم ومصادر رزقهم قبل شهرين قد زال.
أهالي بئر العبد يتظاهرون لتجنب مصير أهالي رفح في التهجير والتشريد.. تعرف على التفاصيل pic.twitter.com/5qKsA0khoH
— شبكة رصد (@RassdNewsN) October 8, 2020
وسيطر تنظيم «ولاية سيناء» على قرى رابعة، والجناين، وقاطية، واقطية، والمريح، نهاية يوليو الماضي، في أعقاب هجوم مسلح عنيف على معسكر رابعة.
ويحاول الجيش من خلال تحشيد قوات عسكرية ضخمة، على مدار الشهرين الماضيين، استعادة السيطرة على القرى، وتمكن الجيش بالفعل من استعادة أجزاء واسعة منها، فيما كان يرفض في الوقت نفسه عودة المهجرين إلى بيوتهم.