أعلن عدد من صحفي جريدة الصباح بالقسم السياسي الدخول في اعتصام داخل مقر الجريدة، وذلك لرفض ما أسموه "التعسف الذي تمارسه الإدارة مع المحررين بكافة الأقسام".
وصرحوا في بيان لهم اليوم وقع عليه 29 صحفيا بالجريدة، بامتناعهم عن العمل بشكل مباشر "نتيجة التعسف الذي تمارسه إدارة جريدة الصباح مع محرري الجريدة بكافة أقسامها، والإصرار على إنهاء عملهم بالجريدة بالرغم من عدم التقصير، ودون إبداء أي نوع من الأسباب من جانب الإدارة".
وأضافوا في البيان الصادر اليوم الثلاثاء إن ممارسات الإدارة التعسفية هي ما دفعت رئيس القسم السياسي محمود بدر بتجميد عمله بالجريدة، ما دعا الإدارة إلى فصله بشكل نهائي نتيجة تضامنه مع الزملاء".
وتابع البيان: "إن الصحفيين قد عانوا الكثير منذ بدأت الصحفية وحتى الآن، من عدم التقدير المادي أو المعنوي، ومنذ تولى رئيس التحرير التنفيذي وائل لطفي قام بتصفية العديد من المحررين الأكفاء مدعيا أنها رغبة رئيس مجلس الإدارة أسامة عز الدين, وأنه رفض تمويل الجريدة بشكل يتناسب مع الإمكانيات التي تمكن أي صحيفة من الخروج بشكل لائق، فضلا عن محاولات تحويل الجريدة لما يشبه "العزبة".
وتتمثل مطالب المعتصمين في حضور كل من "أحمد بهجت أحد المساهمين في ملكية الجريدة، ورئيس مجلس الإدارة السيد أسامة عز الدينورئيس التحرير وائل الإبراشي" لمقر اعتصامهم لبحث مطالبهم .
وطالبوا أيضا بـ"تحديد ميزانية واضحة للجريدة،وتحديد مرتبات عادلة للصحفيين تكفي المهام التي يقومون بها،وصرف باقي رواتب الصحفيين عن شهر أكتوبر بأثر رجعي، وبقاء 21 صحفيا بالقسم السياسي، وعودة رئيس القسم السياسي محمود بدر"، مهددين بأنهم يقومون بـأنهم سيصعدون الأمر في حال عدم الاستجابة لمطالبهم .
