أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي خطة لاستقدام نحو 2000 شخص من يهود إثيوبيا.
ويبلغ عدد يهود إثيوبيا نحو 8 آلاف شخص كانوا ينتظرون لسنوات قرارا يسمح لهم بالهجرة إلى إسرائيل والإقامة هناك، وفق «أندو الم ووغو» رئيس الطائفة اليهودية في أديس أبابا.
وعبرت وزيرة الهجرة الإسرائيلية بنينا تامانو شاتا، عن سعادتها بقرار الحكومة، حيث قد تعهدت في وقت سابق بجلب بقية «الفلاش مورا» قبل نهاية العام المقبل بحد أقصى.
وحسب القوانين القوانين الإسرائيلية فإنها لا تعطي ليهود إثيوبيا المعروفين «بالفلاش مورا» الحق المباشر في الحصول على الجنسية بشكل آلي بمجرد وصولهم أراضيها كما يحدث مع أغلب يهود العالم.
وفي ثمانينات القرن الماضي، تم السماح في عمليات سرية بنقل عدد من يهود إثيوبيا إلى الاحتلال.
كانت «الحاخامية العليا» التابعة للاحتلال الإسرائيلي، قد اعترفت في مطلع العام الحالي، بأبناء طائفة «بيتا إسرائيل» «يهود الحبشة أو يهود الفلاشا»، في إثيوبيا كيهود.
ومنذ اغتصاب الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، هاجر إليها آلاف اليهود الإثيوبيين في عدة موجات، قبل أن تقيد الحكومات المتعاقبة هجرتهم بضغط من الجماعات المتدينة.
واستنادا إلى دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، بلع عدد اليهود من أصل إثيوبي في الاحتلال حتى نهاية العام 2017 نحو 148 ألفا، بينهم 87 ألفا ولدوا في إثيوبيا و61 ألفا في داخل الاحتلال.
ويواجه اليهود الإثيوبيون صعوبة في الاندماج داخل المجتمع الإسرائيلي، نظرًا لعدة أسباب أبرزها سياسة التمييز التي يواجهونها.