طالبت قوى وطنية وإسلامية فلسطينية، الإثنين، بالتحقيق في «الحادث الأليم» الذي راح ضحيته صيادَين اثنين من قطاع غزة، وإصابة ثالث برصاص الجيش المصري، الجمعة الماضي.
ونعت القوى، في بيان مشترك، حمل توقيع لجنة «القوى الوطنية والإسلامية»، صدر في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، «الصيادَين» اللذين سقطا على «أيدي الأشقاء في الجيش المصري»، بحسب نص البيان.
وتضم لجنة «القوى الوطنية والإسلامية»، فصائل منظمة التحرير، وأهمها حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، بالإضافة إلى حركتي حماس، والجهاد الإسلامي.
وقتل الجيش المصري، الصيادين، حسن ومحمود زعزوع، وأصاب شقيقهما ويدعى «ياسر»، بالرصاص، فجر الجمعة، خلال عملهم، قرب الحدود البحرية بين القطاع ومصر، بحسب نقابة الصيادين الفلسطينيين.
"لو عندك قلب فيه ذرة رحمة"
أم صيادي #غزة المقتوليَن برصاص الجيش المصري تطلب إعادة ابنها الثالث#مصر pic.twitter.com/sZ0xTImZF1— شبكة رصد (@RassdNewsN) September 28, 2020
ودعت القوى إلى «علاج فوري لهذا الموضوع»، و«التحقيق في هذا الحادث الأليم ووضع ضوابط لعدم تكرار ذلك».
ومساء السبت، تسلّمت وزارة الداخلية بغزة، جثماني الصيادَين، من مصر، فيما تستمر الأخيرة، في احتجاز الصياد المصاب.
وأدانت الحكومة الفلسطينية في رام الله، وفصائل فلسطينية ومنها «حماس والجهاد الإسلامي»، حادثة «قتل» الصياديْن، فيما لم يصدر عن مصر، تعقيب حول الحادث.
أهالي غزة يهتفون ضد السيسي في جنازة شعبية لصيادَين فلسطينيين قُتلا برصاص الجيش المصري pic.twitter.com/XLdqQgZeGm
— شبكة رصد (@RassdNewsN) September 27, 2020
وفي سياق آخر، جددت القوى الفلسطينية، رفضها «التطبيع العربي» مع الاحتلال الإسرائيلي، في إشارة للاتفاقيتين اللتين وقعتهما الإمارات والبحرين مؤخرا.
واعتبر البيان التطبيع بمثابة «خيانة للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية».