نعى رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، السبت، صيادين فلسطينيين شقيقين قالت نقابة الصيادين في قطاع غزة، إن «الجيش المصري أطلق الرصاص عليهما».
وكتب اشتية، عبر صفحته في «فيسبوك»: «يوم حزين على شعبنا، ننعى بألم شديد الصيادين الشابين محمود وحسن الزعزوع شهداء لقمة العيش، رحمهما الله وألهم عائلتهما الصبر والسلوان ومنّ بالشفاء على شقيقهما المصاب».
ولم يتطرق اشتية في النعي إلى ظروف مقتل الصيادين.
من جانبها، أدانت حركة «الجهاد الإسلامي» بشدة، «إطلاق النار من الجانب المصري» باتجاه قارب صيد فلسطيني، الجمعة، ما أسفر عن مقتل الصيادين الشقيقين، وإصابة شقيقهما الثالث، قرب الحدود البحرية مع مصر.
وقالت الحركة، في بيان: «إطلاق النار بقصد القتل صوب هذا القارب وغيره، أمر مستنكر ومدان».
وأضافت أن «الصيادين على متن هذا القارب يسعون وراء رزقهم وقوت عيالهم في ظل حصار خانق وظروف صعبة في غزة».
وأشارت الحركة، أن الصيادين الفلسطينيين يتوجهون إلى الحدود المصرية طلبا للأمان وبحثا عن الرزق في ظل ملاحقتهم المتواصلة مع قوات بحرية الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق السبت، أعلن نقيب الصيادين في غزة نزار عياش، مقتل صيادين شقيقين، وإصابة شقيقهما الثالث، برصاص الجيش المصري، قرب الحدود البحرية مع مصر.
وأضاف عياش، أن «الصيادين الثلاثة، الذين فُقدت آثارهم فجر الجمعة، قرب الحدود مع مصر، اثنين منهما (حسن، ومحمد الزعزوع) تبين مقتلهما برصاص الجيش المصري، فيما أصيب الثالث (ياسر)».
وأوضح أن مصادر فلسطينية، تواصلت مع الجانب المصري، وأبلغت نقابته باعتزام الجانب المصري «تسليم جثماني الصيادين، والمُصاب، للجانب الفلسطيني، عصر السبت، عبر معبر رفح البري، جنوبي القطاع».
وذكر عياش أن نقابته قررت إغلاق بحر قطاع غزة كاملا أمام الصيد حتى عصر الأحد، احتجاجا على مقتل الصياديْن، وتضامنا مع عائلتهم.
والجمعة، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة «تديرها حركة حماس»، عن فقدان آثار 3 صيادين قرب الحدود البحرية للقطاع مع مصر، أثناء عملهم.