طمأنت وزيرة الصحة «هالة زايد»، المواطنين بخصوص التجارب السريرية التي تجرى على لقاحي فيروس كورونا بمصر.
وقالت زايد، خلال لقاء تليفزيوني: «طالما التحاليل تدل على أن الحالة الصحية قوية، إذا حدثت أي أعراض جانبية فإنها ستكون عبارة عن ارتفاع بسيط في درجة الحرارة».
وأشارت وزير الصحة إلى أن «ذلك هو ما حدث مع أحد المبحوثين في أكسفورد من إجمالي 35 ألف حالة تم إجراء البحث عليهم منذ شهر يوليو الماضي».
وتابعت: «نمتلك الكفاءات والمعامل الوطنية التي تؤهلنا إلى إجراء هذه التجارب، وإمكانياتنا مسخرة لصالح الوطن والتعامل مع العالم، للتخلص من وباء كورونا بشكل مستديم لكي ترجع الحياة بشكل قوي، وأدرنا الأزمة بكفاءة علمية».
وأكدت زايد أن «العالم كله أدرك قوة مصر بعد نجاحها في التصدي لفيروس كورونا عبر بروتوكولات العلاج المصرية الفعالة».