ارتفع عدد ضحايا تفجير انتحاري استهدف، الأحد، فندقا في العاصمة الصومالية مقديشو، إلى 10 قتلى و30 مصابا، حسب مصدر أمني.
وقالت الشرطة الصومالية: “الحصيلة الأولية للتفجير الانتحاري بفندق «إيليت» شرقي مقديشو، بلغت 10 قتلى و30 جريحا»، حسب الأناضول.
وأشارت إلى أن من بين القتلى مسؤول في وزارة الإعلام والسياحة، ومن ضمن المصابين مصور صحفي للتلفزيون الرسمي للبلاد.
وفي وقت سابق الأحد، فجر «انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة نفسه عند مدخل فندق (إيليت) المطل على شاطئ ليدو، في حي عبد العزيز».
وأشار أن التفجير أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار بين حراس الفندق ومهاجمين كانوا يحاولون اقتحامه.
ووصلت القوات الحكومية إلى موقع التفجير وطوقت المنطقة بالكامل بهدف القضاء على المهاجمين الذين يتحصنون بالفندق.
ولم تعلن على الفور أي جهة تبنيها للهجوم، فيما لم يصدر أي تعليق عن الحكومة الصومالية على الحادث حتى الآن.
غير أن مثل هذه التفجيرات تتبناها عادة حركة «الشباب» المسلحة، التي تلاحقها الحكومة منذ سنوات.