طالب الدكتور مصطفى كامل عيسى محافظ المنيا المجلس القومي للمرأة بالتفاعل الحقيقي مع المرأة المصرية وحل مشكلاتها ووضع خطة محددة تساهم في الارتقاء بعاملي التعليم والقضاء على الأمية وكيفية تحسين العامل الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية.
تضمنت الجلسة الافتتاحية سلسلة من الندوات التثقيفية التي ينظمها المجلس القومي للمرأة تحت عنوان" معا لحياة آمنة للمرأة المصرية" لمناقشة أهم المشكلات التي تواجه المرأة في الفترة الأخيرة وتطلعاته نحو حياة أفضل في ظل مكتسبات ثورة يناير المجيدة .
وقال المحافظ إن أبرز أنواع العنف التي مورست ضد المرأة طوال السنوات الماضية كان أهمها حرمانها من التعليم وعدم وضع حلول واقعية لمكافحة الأمية مؤكداً أن الأديان السماوية نادت بتلك الحقوق ولن يستطيع إغفال دورها في بناء المجتمع.
وأوضح المحافظ أن المجلس القومي للمرأة عليه أن يتوسع في أنشطته واللجان المنبثقة منه فهو ليس ممثل للمرأة فقط بل ممثل للأسرة المصرية خاصة الطفل فالعمل على وجود امرأة مثقفة ومتعلمة سيكون السبيل الحقيقي لإعداد الأجيال القادمة على مستوى مرتفع من الثقافة والتعليم لخدمة وطنهم .
وأضاف أن الفترة الماضية شهدت تنسيق بين المجلس القومي للمرأة والمحافظة خاصة فيما يتعلق بحصر السيدات اللاتي لم يستخرج بطاقات رقم قومي لهن للعمل على تسجيلهن ، كذلك السيدات المعيلات وكل ما يتعلق بالطفل
وقالت الدكتورة راوية جمال الدين مقرر الفرع أن الندوات سوف تشمل مناقشة ظاهرة العنف في المدارس والجامعات ومشكلات العنف الأسرى ودور المجتمع المدني في التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة.
