اعتقلت الشرطة الإيطالية مصريا احتجز أحد حراس كنيسة ميلانو كرهينة وهدد بقتله .
وجرت عملية اختطاف الرهينة، الأربعاء، بالقرب من ساحة دوومو، إحدى أشهر الساحات التاريخية في العالم، والتي تقع في وسط ميلانو.
وأكدت مساعدة رئيس بلدية ميلانو، آنا سكافوزو، في بيان، أن الرجل دخل الكاتدرائية لتجنّب عملية تدقيق للشرطة.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية عديدة بأن شابا مصريا يبلغ 26 عاما من عمره ويقيم في إيطاليا بطريقة قانونية، احتجز حارس أمن كرهينة بعد اقتحام كاتدرائية ميلانو.
وإثر احتجاز الحارس لبضع دقائق تحت تهديد السكين، وبفضل وساطة وضبط نفس رجال الأمن الإيطاليين، نجحت الشرطة في إطلاق سراح الرهينة وإقناع المحتجز بتسليم نفسه من دون مقاومة، وجرى اقتياده إلى مركز الأمن.
وفي حوالي الساعة الواحدة بعد ظهر الأربعاء، اقترب الرجل من الحارس وأخرج سكينا، ووجهها إلى رقبته وجعله يركع. وعلى الفور تدخل ضباط الحرس وبعد فترة وجيزة، تخلى عن السلاح وترك الرهينة وجرى اعتقاله.
ومن المعروف عن المواطن المصري مرتكب عملية الاختطاف أن لديه تصريح إقامة صدر في العام 2010 من قبل الشرطة كما لديه سابقة لمحاولة سطو غير لائقة ارتكبها في العام 2016 في مطار مالبينسا. في ذلك الوقت، كان يعيش الشاب في بلدة بارانزاتي بمقاطعة ميلانو.
ومع أن دوافع الشاب لا تزال مجهولة حتى الآن، إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الاعتداء لا صلة له بالإرهاب، وتم اعتقال المصري بتهمة الاختطاف ومقاومة موظف عام وحمل سكين.
