حذر مؤسس شركة «مايكروسوفت» والملياردير الأميركي «بيل جيتس» من كارثة قادمة خلال العقود القريبة، مشيرا إلى أن تداعياتها ستكون أسوأ من أزمة «كورونا».
وكتب «بيل جيتس»، في مدونته، أنه «مهما كان الوباء مروعا، قد تكون تغيرات المناخ أسوأ من ذلك»، متوقعا أن يواجه العالم خلال العقود القريبة أزمة كبرى ناجمة عن تغير المناخ.
وأشار «جيتس» إلى أن نسبة الوفيات جراء «كورونا» بلغت 14 وفاة لكل 100 ألف من السكان، بينما ستكون نسبة الوفيات جراء ارتفاع درجات الحرارة على الأرض مشابهة للسنوات الـ40 القريبة، وستزيد عنها بـ5 أضعاف بحلول عام 2100.
ودعا إلى مواجهة تغيرات المناخ، مشيرا إلى ضرورة تخفيض انبعاثات الغازات المتسببة بالاحتباس الحراري، واستخدام المنجزات العلمية والابتكارات للرقابة على مستوى الانبعاث.
وأعرب عن قناعته بأن مكافحة تغير المناخ يجب أن تجري في الدول النامية أيضا، مشيرا إلى أنه ليس هناك متسع من الوقت أمام البشرية ويجب اتخاذ خطوات عاجلة.