أعلنت إثيوبيا أنها تتابع عن كثب جهود مصر لإنشاء قاعدة في إقليم صوماليلاند (أرض الصومال)، وأن أي مبادرة من شأنها الإضرار بمصالح البلاد تعتبر خطوطا حمراء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، الجمعة، إن لدى مصر الحق في تأسيس علاقات مع الإدارة التي تريد في المنطقة، لكن يجب ألا يضر ذلك باستقرار إثيوبيا.
وأوضح مفتي، خلال مؤتمر صحفي، أن بلاده تتابع عن كثب جهود مصر لإنشاء قاعدة في صوماليلاند.
وأكّد أن أي مبادرة من شأنها الإضرار بمصالح البلاد تعتبر خطوطا حمراء.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية أن وفدًا مصريًا التقى الشهر المنصرم زعيم صوماليلاند موسى بيهي عبدي، وعرض تأسيس قاعدة عسكرية في الإقليم.
وأعلن إقليم «أرض الصومال»، الواقع في منطقة القرن الإفريقي، عام 1991، استقلاله عن باقي الصومال، لكنه لم يحظ بأي اعتراف دولي حتى الآن.
وتعد منطقة القرن الإفريقي ذات أهمية إستراتيجية في تأمين مرور الطاقة والسفن التجارية، عبر مضيق باب المندب، لتجنب الإضرار بمصالح الدول جراء الصراع الداخلي في اليمن المطل على المضيق، وتفادي خطري الإرهاب والقرصنة.