دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان «الأحمر لا يليق بهم»؛ لإنقاذ أطباء محكومين بالإعدام في مصر معتقلين داخل سجونها منذ عدة سنوات، تزامنًا مع تفشي فيروس كورونا في مصر.
وأعادت الحملة التذكير بأسماء أطباء تم إخفاؤهم قسريًا، وتعرّضهم لأقسى أنواع التعذيب بمقر أمن الدولة لإجبارهم على الاعتراف بجريمة قتل، ثم تم الحكم عليهما بالإعدام، وهو حكم نهائي واجب التنفيذ.
وهناك العشرات من الأطباء المعتقلين في مصر -منهم المحكومون بالإعدام-، بينما المستشفيات في أمسّ الحاجة إلى الطواقم الطبية لمواجهة الوباء.
ورصدت منصة «نحن نسجل» الحقوقية، وجود 438 معتقلًا على الأقل في مقار الاحتجاز المصرية المختلفة من الأطباء والصيادلة والممرضين.
ومع بداية أزمة الوباء، ناشد عدد من الأطباء المعتقلين السلطات المصرية، الإفراج المؤقت عنهم لمساندة زملائهم في معركتهم ضد فيروس كورونا.