حذرت وزارة الري من تداعيات الملء المنفرد لسد النهضة الإثيوبي، مطالبين بسرعة الوصول لاتفاق ملزم بشأن السد.
ونشرت وزارة الري بيانًا عقب انتهاء ثاني اجتماع للجولة الثانية للتفاوض حول «سد النهضة» برعاية الاتحاد الأفريقي، قالت فيه: «مصر سجلت اعتراضها خلال الاجتماع على الإجراء الإثيوبي الأحادي لملء السد دون التشاور والتنسيق».
وقال البيان: «هذا يظهر عدم رغبة إثيوبيا في التوصل إلى اتفاق عادل».
وطالبت الوزارة بـ«سرعة التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة، بحيث يتم التوافق حول كل نقطة من النقاط الخلافية».
ووفق بيان الوزارة فقد «تم التوافق بين الدول الثلاث على قيام اللجان الفنية والقانونية بمناقشة النقاط الخلافية، في مسارين متوازيين وعرض المخرجات في الاجتماع الوزاري يوم الخميس القادم».
وفي 21 يوليو المنصرم، عقد الاتحاد الإفريقي قمة مصغرة، بمشاركة الدول الثلاث، عقب نحو أسبوع من انتهاء مفاوضات رعاها الاتحاد لنحو 10 أيام، دون اتفاق، وأسفرت القمة عن الدعوة مجددا إلى عقد مفاوضات ثلاثية جديدة.
وتعثرت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.
فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.
