تجري منظمة التعاون الإسلامي اتصالاتها لتنفيذ قرار بارسال وفد يتضمن عددا من وزراء الخارجية، والأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلو، إلى ميانمار للتباحث مع الحكومة حول أزمة أقلية الروهينجا المسلمة.
وأتخذت المنظمة هذا القرار أثناء مؤتمر وزراء الخارجية بالدول الاعضاء في جيبوتي .
ومن المرتقب أن تشكل الزيارة رسالة موحدة وقوية من العالم الإسلامي إلى حكومة ميانمار التي قامت خلال الفترة الأخيرة باعتداءات على الأقلية المسلمة في آراكان، فيما وصفها الأمين العام للمنظمة بـ (عمليات تطهير عرقي) ضد المسلمين في الإقليم.
وتهدف المنظمة إلى حشد مواقف الدول الإسلامية في كل من مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف، والجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، لإصدار قرار موحد يدين الانتهاكات ضد المسلمين في إقليم آراكان، ويدعو لمنح المسلمين حقوقهم السياسية والدستورية.
وتأتي جهود المنظمة في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما بزيارة إلى ميانمار، تعتبر الأولى لرئيس أمريكي.
يذكر أن الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي)، أرسل خطابا إلى أوباما شرح له فيه الأوضاع المأساوية التي يعاني منها مسلمو الروهينجا، كما حثه على طرح قضية الأقلية المسلمة هناك مع الحكومة ميانمار التي تقوم حاليا بعملية إصلاحات سياسية .